في تركيا.. شهادات أكاديمية مزورة تباع بـ 100 ألف ليرة

محتالون يبيعون شهادات أكاديمية وهمية مقابل مبالغ كبيرة

محتالون يبيعون شهادات أكاديمية وهمية مقابل مبالغ كبيرة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

أصبح الدبلوم المزيف موضوعًا ساخنًا للنقاش بعد أن قدمت امرأة نفسها كطبيبة ممارس في مستشفى حكومي تركي في مقاطعة تيكيرداغ الشمالية الغربية لمدة عام تقريبًا.

وبحسب تقرير أوردته صحيفة "حريت" اليومية، قد يطلب المحتالون الذين يبيعون دبلوم المدرسة الثانوية إلى دبلوم الدراسات العليا عبر واتساب رسومًا تصل إلى 100،000 ليرة تركية (5،370 دولارًا).

وأضافت: "يتقاضى المحتالون الذين يبيعون شهادات مزورة عبر واتساب أسعارًا مختلفة وفقًا لما يسمى بقسم التخرج".

وتبلغ رسوم دبلوم كلية الحقوق 100،000 ليرة، بينما تباع شهادة كلية إدارة الأعمال بـ 10،000 ليرة.

بصرف النظر عن الدبلوم الجامعي، يعمل المحتالون أيضًا في المدارس الثانوية ودبلوم درجة الماجستير.

يُباع دبلوم المدرسة الثانوية مقابل 8000 ليرة، بينما يتعين على من يرغب في الحصول على دبلوم مزيف لدرجة الماجستير دفع 20000 ليرة.

يضمن المحتالون الذين يبيعون الدبلومات على مواقع الإنترنت المختلفة أيضًا أن الدبلومات تنتمي إلى جامعات حكومية، وأنه في حالة شرائها، يمكن أيضًا اعتبار العملاء خريجين في السجلات الرسمية.

ويؤكد محتالو الشهادات المزيفون أيضًا لعملائهم أنه يمكنهم التقدم لاختبارات الخدمة المدنية الرسمية، والتي تتطلب متطلبات التخرج.

ونقلت الصحيفة عن أحمد كوبان أوغلو، قوله: "عند الحديث عن الجانب القانوني لإعداد وبيع الشهادات المزورة، فإن العقوبة المنصوص عليها في القانون هي السجن من سنتين إلى خمس سنوات".

خلال التحقيقات في منزل الطبيب المزيفة عائشة أوزكيراز، تم العثور على شهادات مزورة ولوحة تظهر أن أوزكيراز تخرج من كلية الطب في المقام الأول.

اقرأ أيضا| تركيا.. اعتقال امرأة مارست مهنة الطب بشهادة مزورة لمدة عام

كما تم الكشف عن أن أوزكيراز أرسلت لنفسها بوكيه ورد عليه نقش "فخر مدرسة الطب" في عيد ميلادها من أجل زيادة مصداقية شهادتها.

×