تنويه لسكان تركيا بشأن اختبار إنذار للزلازل.. ماذا سيحدث السبت؟

تتوالى تحذيرات الخباء من زلزال كبير سيضرب اسطنبول بقوة 7.5 درجات

تتوالى تحذيرات الخباء من زلزال كبير سيضرب اسطنبول بقوة 7.5 درجات

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

متابعة اقتصاد تركيا

تجري السلطات التركية السبت 12 تشرين الثاني نوفمبر، اختبار إنذار للزلازل، بهدف زيادة وعي المجتمع حول الكوارث بسبب زيادة مخاطر الهزات الأرضية في البلاد، خصوصا إسطنبول.

وأعلنت وزارة الداخلية التركية عن إجراء تطبيقات للتدريب على مواجهة الزلازل في البلاد السبت الساعة 18:57، الذي يصادف ذكرى زلزال دوزجة الذي حدث عام 1999.

وأعلن يونس سيزر رئيس إدارة الكوارث والطوارئ (أفاد) في مقابلة مع قناة (NTV)، أن إدارة الكوارث سترسل رسائل نصية قصيرة (SMS) إلى أجهزة الهواتف المحمولة لسكان البلاد على ثلاثة أيام، حيث بدأت يومي الخميس والجمعة وتستمر للسبت.

وأوضح "سيزر" أنه إضافة إلى الرسائل النصية القصيرة، سترسل الإدارة رسائل إنذار إلى جميع هواتف في البلاد عند الساعة 18:57 وبعدها رسالة نصية ثانية تنذر ببدء التجربة.

وتشارك دور العبادة مثل الجوامع ومباني البلديات التجربة عبر إرسال تحذيرات بواسطة مكبرات الصوت، كما تضمنت خطبة الجمعة في عموم البلاد تفاصيل خطة التدريب.

اقرأ أيضا| ما هي أكثر المنازل خطورة في إسطنبول؟

وأكد "سيزر" أن القنوات التلفزيونية والإذاعات ستبث رسائل الإنذار بشكل موحد في نفس اللحظة، وذلك بهدف ضمان وصول أكبر إلى الجمهور، إلا أنه لن تستخدم صفارات الإنذار في المدن لعدم نشر الذعر بين الناس.

وطالب "سيزر" المواطنين بمحاكاة تصرفاتهم لحظة انطلاق الإنذار مثل الانحناء وتغطية الرأس والنزول تحت الأسطح الواقية مثل الطاولات والتمسك بها جيدا.

اقرأ أيضا| جيولوجي تركي يتحدث عن فرص وقوع زلزال إسطنبول

وفي وقت سابق، أعدت وزارة الداخلية التركية بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المعنية، خطة للإخلاء في البحر قبالة إسطنبول لإنقاذ المدنيين ونقلهم خارج الولاية في حال وقوع زلزال مدمر كبير من المرجح أن يضرب منطقة مرمرة.

واقترحت تلك الخطة أربع طرق للإخلاء، شملت البحر والجو والبر وعبر طرق السكك الحديدية في حال ضرب زلزال من المحتمل أن تكون شدته 7.5 درجات في هذه المنطقة.

ولهذا أعلن الكولونيل متين غونال من قيادة الدرك أن "هنالك 23 مركزاً للإخلاء في إسطنبول، حيث سنقوم في بداية الأمر بتجميع الناس في هذه المراكز".

وتوصلت بلدية إسطنبول الكبرى إلى أن واحدًا من كل خمسة مبانٍ مشيدة قبل العام 2000 معرض لخطر الانهيار في اثنتين من مناطق المدينة في حال ضرب زلزال كبير، كما يتوقع خبراء.

وتواصل السلطات التركية المضي في تنفيذ مشروع التحول الحضري الطموح الذي يتضمن استبدال المباني القديمة بأخرى جديدة، في المدن التركية خصوصًا إسطنبول، حيث تتوالى تحذيرات خبراء في شؤون الزلازل من إمكانية أن يضرب العاصمة الاقتصادية التي يقطنها نحو 16 مليون نسمة زلزالًا قد تبلغ قوته 7.5 درجات على مقياس ريختر.

×