تصريحات لمسؤول تركي بشأن خرق روسيا للعقوبات عبر بنوك تركية

واشنطن توسع عقوباتها على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا

واشنطن توسع عقوباتها على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

متابعة اقتصاد تركيا

نفى متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الجمعة، مزاعم خرق روسيا للعقوبات المفروضة عليها عبر البنوك التركية.

وقال خلال مقابلة مع قناة "إن تي في" التركية، إن "هذه الادعاءات لا أساس لها، وما نسميه بطاقة مير، هي بطاقة تقتصر على الإنفاق اليومي للسائحين الروس عند قدومهم إلى تركيا".

والخميس، استنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التحذيرات الأمريكية بفرض عقوبات على البنوك في بلاده في حال تعاملها مع نظام الدفع الروسي "مير".

وعلق بنكا "دينيزبنك" و"إيش بنك" التركيان الخاصان، استخدام "مير" هذا الأسبوع بعد أن وسعت واشنطن عقوباتها على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، بما في ذلك استهداف رئيس الكيان الذي يدير نظام المدفوعات الروسي.

وتعارض أنقرة العضو في حلف شمال الأطلسي العقوبات الغربية على روسيا من حيث المبدأ وتربطها علاقات وثيقة بكل من موسكو وكييف جيرانها في البحر الأسود. كما أدانت الغزو الروسي وأرسلت طائرات مسيرة مسلحة إلى أوكرانيا كجزء من توازنها الدبلوماسي.

ومع ذلك، فإن الدول الغربية تشعر بقلق متزايد بشأن العلاقات الاقتصادية المتزايدة بين تركيا وروسيا، كما يقول دبلوماسيون، خاصة بعد عدة اجتماعات بين أردوغان والرئيس فلاديمير بوتين، بما في ذلك الأسبوع الماضي في أوزبكستان.

وفي وقت سابق يوم الخميس، قال رئيس نظام مدفوعات البطاقات الوطنية في روسيا إن بطاقات مير المصرفية استمرت في العمل في تركيا، على الرغم من تعليق البنكين لها.

وتعهد البنك المركزي الروسي الأسبوع الماضي بالمضي قدمًا في زيادة عدد الدول التي تقبل بطاقات مير الخاصة به.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن واشنطن تتوقع أن تقوم المزيد من البنوك بقطع خدمة Mir بسبب مخاطر العقوبات، وأضاف أن قرارات التعليق التي اتخذها بنكا "دينيز بنك" و"ايش بنك" منطقية للغاية.

وتستهدف العقوبات الأمريكية الأشخاص والكيانات المتهمين بمساعدة موسكو في الالتفاف على العقوبات المالية.

×