أردوغان: نقف إلى جانب لبنان في كل الظروف

الرئيس التركي يلتقي رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في نيويورك

الرئيس التركي يلتقي رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في نيويورك

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

نيويورك-اقتصاد تركيا

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، في نيويورك.

وجرى اللقاء مغلقا في "البيت التركي"، على هامش أعمال الجمعية العامة الـ77 للأمم المتحدة.

وقال المكتب الاعلامي لرئاسة الحكومة اللبنانية في بيان، إنه تم خلال اللقاء بين الرئيس أردوغان وميقاتي "بحث العلاقات بين البلدين".

وأضاف البيان، أن الرئيس أردوغان " جدد تأكيد وقوف تركيا إلى جانب لبنان، لا سيما في هذه المرحلة التي يواجه فيها مشكلات متعددة".

بدوره شكر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بحسب البيان، "الرئيس أردوغان على دعمه ومساندته ووقوفه إلى جانب لبنان في كل الظروف".

ومطلع فبراير/ شباط الماضي، أجرى ميقاتي زيارة إلى تركيا على رأس وفد من 8 وزراء، لبحث سبل تطوير التعاون بين البلدين.

وفي الأشهر الماضية، أرسلت تركيا آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية، بواسطة سفن لتوزيعها على المحتاجين من خلال جمعيات وسلطات محلية.

ومنذ نحو 3 أعوام يرزح لبنان تحت وطأة أزمة اقتصادية حادة صنفها البنك الدولي واحدة من بين أشد 3 أزمات في العالم، حيث أدت لانهيار مالي ومعيشي وشح بالوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى.

من جانب آخر، أعلنت جمعية "مصارف لبنان"، الأربعاء، الاستمرار في إقفال أبواب المصارف أمام العملاء، بسبب وجود "مخاطر وغياب الإجراءات الأمنية"، من دون أن تحدد المدة الزمنية للإقفال.

جاء ذلك، في بيان صادر عن الجمعية عقب ثلاثة أيام من إقفال المصارف أبوابها، إثر سلسلة عمليات اقتحام مسلحة نفذها مودعون الأسبوع الماضي.

وقال البيان، إن "المصارف ستبقي أبوابها مغلقة قسريا في الوقت الحاضر، في ظل غياب أية إجراءات أو حتى تطمينات من قبل الدولة والجهات الأمنية كافة، بهدف تأمين مناخ آمن للعمل".

وأشار إلى أنه "وبنتيجة الاتصالات المكثفة التي أجرتها الجمعية مع الجهات المعنية، ما زالت المخاطر محدقة بموظفي المصارف وزبائنها".

ولفتت الجمعية إلى أن قرارها يأتي في ظل "استمرار الجو التحريضي الذي يقف وراء هذه المخاطر والتهديدات".

ومنذ الإثنين الماضي، أغلقت البنوك اللبنانية التزاما بقرار اتخذته جمعية المصارف لمدة ثلاثة أيام "استنكارا للاعتداءات المتكرّرة" التي تعرّضت لها من قبل مودعين.

وتأتي الاقتحامات المتكررة إثر رفض المصارف منح المودعين أموالهم بالدولار، حيث تفرض المصارف اللبنانية منذ أكثر من عامين ونصف العام، قيودا على أموال المودعين بالعملة الأجنبية، لا سيما الدولار.

المصدر: الأناضول

×