السعودية تلزم باحتساب الرواتب والأجور وفقا للتاريخ الميلادي

ترجمة اقتصاد تركيا

أصدر مجلس الوزراء السعودي توجيهاً لكافة الجهات الحكومية والأجهزة والمؤسسات العامة بالالتزام باحتساب الرواتب والأجور وجميع المستحقات المالية وفقاً للتاريخ الميلادي.

وقال مجلس الوزراء في التوجيه الذي نشرته وسائل إعلام سعودية " يكون تاريخ الصرف وفقاً لما قضى به الأمر السامي الذي صدر في عام 1439 وحدد تاريخ صرف رواتب العاملين في الدولة في اليوم 27 من كل شهر وفقاً للتقويم الميلادي".

وكانت المملكة العربية السعودية بدأت في أكتوبر 2016 الاعتماد على التقويم الميلادي بدلا من الهجري في معاملاتها وصرف بدلات ورواتب الموظفين، تطبيقا لقرار أصدره مجلس الوزراء السعودي بهذا الخصوص.

وكانت المملكة العربية السعودية تعتمد على "التقويم الهجري" رسميا تؤرخ به على المستويين الرسمي والشعبي، ويمكنك الحصول على التقويم الهجري لعام 1437 وذلك بعد أن تقوم بالاطّلاع على ظهور القمر فلكيا بعد كل غروب في التاسع و العشرين من كل شهر.

اقرأ المزيد /السعودية تكمل خطتها التمويلية بـ 220 مليار ريال

ويتكون التقويم الهجري من 12 شهرا قمريا، والأشهر القمرية يكون عدد أيامها في الغالب محصور بين 29 و 30 يوما، ذلك أن الدورة العادية للقمر تبلغ 29.54 يوم (نظريا). لذا فإن عدد أيام السنة الهجرية يبلغ 354 يوما تقريبا، أي بفارق قرابة11 يوما عن السنة الميلادية.

وهناك أسباب عديدة أدت بالسعودية إلى استبدال التقويم "الهجري بـ"الميلادي"، وأهمها مواكبة التطورات والتواصل مع دول العالم اقتصاديا وسياسيا.

اقرأ المزيد / بيانات سعودية تظهر ارتفاع حجم التبادل التجاري مع تركيا

ويؤكد الشرعيون أن اقتصار الشركات في معاملاتها الرسمية على التاريخ الهجري فيه ضرر بالغ، منوهين بعدم توافقه مع التجارة العالمية، والرحلات الدولية.

ومن ضمن الأسباب أيضا التي على إثرها اتخذت السعودية هذا القرار، محاولة "المملكة" تخفيف الأعباء المالية عن كاهلها، فباعتماد "التقويم الميلادي" سيخسر كل موظف ما يقارب أجر نصف شهر من راتبه السنوي.