أوزنغول التركية.. قطعة من الجنان تستهوي السياح العرب

بحيرة أوزنغول لؤلؤة كل المواسم السياحية في تركيا

بحيرة أوزنغول لؤلؤة كل المواسم السياحية في تركيا

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

طرابزون-اقتصاد تركيا

يحلم كثير من السياح وزائري تركيا بجولة حول بحيرة "أوزنغول" الموصوفة بأنها قطعة من الجنان لطبيعتها الساحرة، وبحيرتها الواقعة بين تلال خضراء تستهوي زائريها للاستمتاع بجمالها وتصويرها وتناول الطعام حولها.

 

البحيرة تعدّ لؤلؤة كل المواسم، تقع في جبال البحر الأسود في ولاية طرابزون شمال تركيا، وتعتبر إحدى المحطات المهمة للسائحين عامة، وللسائحين العرب والخليجيين بشكل خاص.

 

بشكلٍ عام، تنتشر صورة محببة في منطقة البحر الأسود، لمنظر من المرتفع لبحيرة تتوسط التلال الخضراء وبجانبها جامع، ومائدة الإفطار وهي تزيّن المشهد وسط إطلالة ساحرة، مع تعليقات تشيد بجمال المنطقة وتنقل رغبة كثيرين بزيارتها.

 

تشتهر المنطقة بغاباتها الكثيفة، وتتمتع بمرافق سياحية متنوعة، كما يستمتع الزوار بالأنشطة السياحية المختلفة، مثل ركوب الدراجات المائية، والقفز المظليّ من المرتفعات، والسير بين أحضان الطبيعة.

 

بحيرة أوزنغول

تتشكل بحيرة أوزنغول من تجمّع المياه في وادٍ متّسع نتيجة هبوط مياه الأمطار والثلوج من سفوح الجبال الخضراء وتقاطعها، مشكّلةً سدًّا يجمع مياه البحيرة في منظر بديع ومنطقة مرتفعة عن سطح البحر.

 

تبعد البحيرة عن مركز مدينة طرابزون 99 كم، فيما تبعد عن مركز قضاء "تشاي قره" 19 كم، وتعرف المنطقة بكثرة أمطارها، فيما ترتفع المنطقة نحو 2700 متر عن سطح البحر.

اقرأ أيضا/ طرابزون.. جوهرة البحر الأسود في تركيا تكتظ بالسياح الخليجيين

تعرف غابات الولاية بأنها الأقدم في المنطقة، وبفضل هذه الغابات الكثيفة تنتشر أنواع عديدة من الحيوانات البرية، فضلاً عن أنواع من الأسماك النهرية، وأهمّها: سمك السلمون المرقّط.

 

مسجد أوزنغول يعتبر من أبرز معالم المنطقة حيث يستقبل زواره على مدار العام، بُني عام 2002 إلى جانب البحيرة ليشكل معها مشهدًا بديعًا يشدّ الزائرين.

 

وتنظم شركات السياحة رحلات منتظمة للسياح والزائرين، حيث يمكن ملاحظة وجود السياح الأجانب بكثرة في المنطقة، وخاصة من الدول العربية وخاصةً الخليجية.

 

غابات أوزنغول

تشتهر منطقة "أوزنغول" بكثافة غاباتها وغطائها النباتي، وتعرف غابات الولاية بأنها الأقدم في المنطقة.

 

وبفضل هذه الغابات تنتشر أنواع عديدة من الحيوانات البرية، فضلاً عن أنواع من الأسماك النهرية، وأهمّها: سمك السلمون المرقّط.

اقرأ أيضا/ الطيران العُماني يزيد عدد رحلاته إلى إسطنبول وطرابزون

ويعتبر المشي على مسافات واسعة داخل الغابات، من أبرز النشاطات التي يمكن خلالها التقاط الصور التذكارية لتكون أجمل الرحلات في تركيا في أحضان الطبيعة المذهلة.

 

أكواخ وخدمات سياحية

تمتاز المنطقة المرتفعة ببرودة الطقس صيفًا، ما يجعل الناس يفرّون من حر الصيف في المدن إلى برودة الطبيعة، فهواء أدغالها منعش، ويمكن قضاء وقت ممتع بين الأشجار والأحراج في المنطقة التي باتت مصيفًا مناسبًا لقضاء أجمل الإجازات.

 

تضمّ أوزنغول أكواخًا خشبية مشغولة وفق الطراز القديم، بشكل جميل ومناسب، يحلو للسياح استئجارها لقضاء عطلات مميزة فيها، والاستمتاع بالأجواء الريفية اللطيفة والهدوء.

 

كما تحوي المنطقة المرتفعة على 6 بحيرات مائية بركانية يمكن التجوّل بها ومشاهدتها، فضلاً عن الاستمتاع بالمنشآت الرياضية المختلفة المجهزة لإضفاء غنىً أكبر على تجربة الزيارة.

 

ولعل أبرز ما يميز ويلفت النظر في المنطقة، وجبة الفطور الصباحية الريفية، وأطباق ووجبات المنطقة المتميزة، وأهمها أنواع الجبن وطبق "المهلاما"، من الجبن والزبدة ودقيق الذرة"، وفنجان الشاي، والعديد من أجود أنواع العسل التركي.

 

متميزة بكل المواسم

عادة ما تجذب البحيرة السيّاح لرؤية المنطقة الخضراء المحيطة بها والتمتع بجمالها الطبيعي، إلا أنها تعتبر قبلة الزوار للاستمتاع بمشاهدتها أيضًا خلال الشتاء.

 

فانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في طرابزون، يؤدّي إلى تجمّد سطح بحيرة "أوزنغول" وبعض الأنهار التي تصب فيها، في مشهد طبيعي آسر ضمن غابات الصنوبر التي تغطي المنطقة.

اقرأ أيضا/ راتب 15 ألف دولار.. المطلوب إقامة في الفنادق واسترخاء على الشاطئ

وترتبط بحيرة "أوزنغول" بقضاء "تشاي قره" بولاية طرابزون، حيث تشتهر المنطقة بكثافة غاباتها وجمالها الطبيعي وغناها النباتي.

 

ومع المشي في المراعي المنتشرة على تلال الجبال يمكن للزائر ملامسة الغيوم والتقاط الصور مع الطبيعة.

 

وبذلك تقدّم المنطقة وجبةً سياحية على مدار العام، تجعل منها تجربةً فريدة لا يمكن نسيانها أبدًا، ولا يمكن الشعور بروعتها إلا من خلال زيارتها.

المصدر: الأناضول

المناطق السياحية في طرابزون

محمية بحيرة ليمني التركية تفتح أبوابها لاستقبال السياح (صور)

تحذير لساكني طرابزون.. 16% من مساحتها معرضة لانهيارات أرضية

×