حملة تفتيش مكثفة ضد الأجانب المخالفين في عدة مناطق بأسنيورت

عناصر من الشرطة نصبت حواجز في مناطق مختلفة من أسنيورت

عناصر من الشرطة نصبت حواجز في مناطق مختلفة من أسنيورت

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

اسطنبول – خاص اقتصاد تركيا

بدأت الشرطة التركية صباح السبت عملية تفتيش دقيقة في منطقة أسنيورت ضد الأجانب المخالفين والمهاجرين غير الشرعيين.

وقال شهود عيان لـ"اقتصاد تركيا" إن حملة أمنية مكثفة تشنها الشرطة في المنطقة المذكورة حيث يتواجد عدد كبير من الأجانب معظمهم من السوريين والواقعة في غرب مدينة اسطنبول.

وذكر الشهود أن عناصر من الشرطة نصبت حواجز في مناطق مختلفة من أسنيورت، وبدأت عمليات تفتيش دقيقة في هويات المواطنين والأجانب، حيث شمل التفتيش الحافلات العامة الصغيرة "الدولمش".

ولفتت إلى أن الشرطة وضعت حافلات وبدأت في اعتقال المخالفين لعرضهم على دائرة الهجرة التركية واتخاذ القرار المناسب بحقهم.

وقالت المديرية العامة للهجرة التركية إن العدد الإجمالي للمهاجرين غير الشرعيين الذين تم ترحيلهم من البلاد هذا العام بلغ 63 ألفاً و 162 مهاجراً.ووفقاً للمعلومات الواردة من مسؤولي مديرية إدارة الهجرة، فقد أعيد 28710 مواطناً أفغانياً إلى بلادهم في نطاق 157 رحلة طيران مستأجرة إلى أفغانستان منذ 27 كانون الثاني / يناير.

وبينت أن عدد الأجانب الذين تم ترحيلهم من حاملي الجنسية الأفغانية هذا العام وصل إلى 38659.

وذكرت مصادر وزارة الداخلية أن تركيا رحلت أكثر من 356819 مهاجرا غير شرعي منذ عام 2016.

وفي يونيو 2022، قال المدير العام لدائرة الهجرة عبد الله أياز إن تركيا تستضيف حاليا 5 ملايين مهاجر ، 3.6 مليون منهم سوريين.

وقال أياز في بث مباشر على حسابه الخاص في انستجرام خلال مشاركته في مهرجان أفلام الهجرة الدولية، إن 3.6 مليون سوري جاءوا إلى تركيا منذ عام 2011، في حين شهدت البلاد تدفقًا إجمالياً يصل إلى مليوني مهاجر من 1923 إلى 2011.

وأشار إلى أن حوالي 98 بالمائة من السوريين في تركيا يعيشون في المدن، فيما يعيش 68،000 فقط في سبعة مخيمات تقع في خمس محافظات.

ولفت إلى أن حوالي 400 ألف سوري عادوا إلى بلادهم حتى الآن، وفقا للبيانات التي قدمها المسؤول.

وقال : " تستضيف تركيا أكبر عدد من المهاجرين في العالم، لقد نجحت الدولة في إدارة القضية منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011، لا توجد أزمة هجرة في تركيا. إن مجتمعنا يستحق أكبر امتنان في هذا الصدد ”.

 

×