دخلوا تركيا بجوازات سفر مزوّرة

صور وتفاصيل جديدة لتحركات عملاء إيرانيين مكلفين بقتل إسرائيليين بإسطنبول

الأمن التركي يحبط تحركات عملاء ايرانيين لاغتيال اسرائيليين في تركيا

الأمن التركي يحبط تحركات عملاء ايرانيين لاغتيال اسرائيليين في تركيا

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

نشرت قوات الأمن التركي، مساء الثلاثاء، صورا لتحركات عملاء إيرانيين يشتبه في تورطهم بمحاولة مدعومة من إيران لقتل سياح إسرائيليين في إسطنبول في يونيو الماضي.

وأفرجت قوات الأمن عن لقطات وثقتها كاميرات مراقبة أمنية لفريق الاغتيال الإيراني في إسطنبول، حيث يظهر قيامهم برصد تحركات سياح إسرائيليين في فنادق أقاموا فيها بإسطنبول.

ووفق تحقيقات الأمن التركي، فقد دخل العملاء الإيرانيون إلى تركيا بجوازات سفر مزورة.

وأقام المشتبه بهم في فنادق ومنازل مؤجرة في مناطق بيوغلو والفاتح وبيليك دوزو بإسطنبول.

وأظهرت اللقطات أن العملاء الإيرانيين استعانوا بدرجات نارية لتسهيل تحركاتهم في مراقبة ورصد الإسرائيليين.

ووفق التحريات، فقد تبع فريق الاغتيال الإيراني عددا من السياح واحدا بعد الآخر، وقاموا بالتقاط صور ومقاطع فيديو لهم.

ويظهر من تحقيقات الأمن التركي، أن العملاء المكلفون أجروا تدريبات على الأهداف المرصودة في غرف الفنادق والشقق المؤجرة يوميًا بأسلحة مزودة بكواتم للصوت.

ويظهر أيضا قيامهم بتبادل إرسال مقاطع الفيديو فيما بينهم.

كانت وسائل إعلام تركية أفادت أن قوات الأمن التركية أحبطت محاولة من قبل عملاء إيرانيين لقتل إسرائيليين، في 14 يوليو/ تموز.

ولاحقا ذكرت صحيفة صباح المقربة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تعليمات صدرت للعملاء الإيرانيين باستهداف ثلاثة سياح إسرائيليين يقيمون في فندق بالقرب من ميدان تقسيم في اسطنبول مقابل 35 ألف دولار.

وعلى إثر هذه المعلومات، أصدر المسؤولون الإسرائيليون مناشدة عاجلة لجميع الإسرائيليين لمغادرة اسطنبول على الفور، وإعادة النظر في السفر غير الضروري إلى أجزاء أخرى من تركيا، محذرين من أن العملاء الإيرانيين مستعدون لخطف أو قتل الإسرائيليين هناك حيث تسعى طهران للانتقام من قتل ضباط لها.

ولاحقا أزالت إسرائيل قيود السفر المفروضة إلى تركيا.

وقال مسؤول أمني كبير في إفادة لوسائل إعلام عبرية في وقت سابق إن وكالة التجسس التابعة للموساد ونظيراتها المحلية تمكنت في يونيو من إحباط ثلاث هجمات إيرانية على الأقل استهدفت إسرائيليين في اسطنبول.

وقال المسؤول الأمني إن استخبارات الموساد قادت السلطات التركية إلى 10 أعضاء في خلية إيرانية يُزعم أنهم كانوا يخططون لخطف وقتل سفير إسرائيلي سابق في تركيا وزوجته.

في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن المزاعم الإسرائيلية بأن طهران كانت تستهدف إسرائيليين في تركيا "لا أساس لها" وهي جزء من "سيناريو مصمم مسبقًا لتدمير العلاقات بين الدولتين المسلمتين".

وتصاعدت التوترات بين إسرائيل وإيران في الأشهر الأخيرة، بعد اغتيال ضابط إيراني في طهران، وضربات جوية ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا.

×