تركيا.. رأس ثعبان مقطوع في وجبة طعام على متن طائرة! (فيديو)

ترجمة اقتصاد تركيا

صُدمت مضيفة طيران تعمل مع شركة طيران اقتصادية مقرها تركيا بعدما اكتشفت رأس ثعبان في إحدى الوجبات على متن الطائرة.

صادفت مضيفة الرحلة المرعبة التي كانت على متن رحلة أنقرة إلى دوسلدورف رأس الأفعى المقطوعة وسط شكاوى من موظفين آخرين بشأن وجبات متعفنة، حسبما ذكرت صحيفة The Sun البريطانية.

وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الاكتشافات السابقة تشمل الخنافس والقواقع في وجبات الطعام على متن الطائرات.

وأصدرت شركة الطيران التركية الألمانية "صن اكسبريس" SunExpress  بيانًا بشأن الحادث واعتبرته غير مقبول.

وقالت الشركة: "من أهم أولوياتنا أن تكون الخدمات التي نقدمها لضيوفنا على متن طائراتنا من أعلى مستويات الجودة وأن يتمتع ضيوفنا وموظفونا بتجربة طيران مريحة وآمنة".

وأضافت: "الادعاءات والمشاركات في الصحافة بشأن خدمة الطعام على متن الطائرة غير مقبولة على الإطلاق، وقد بدأ تحقيق مفصل حول هذا الموضوع".

وتابعت: "حتى تنتهي عملية البحث المعنية، تم اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الوقائية، بما في ذلك وقف توريد المنتج ذي الصلة، على الفور".

وصن إكسبريس هي عميل مهم في بريطانيا وهي شركة طيران شهيرة في أوروبا، والتي قررت مؤخرًا توسيع أسطولها وشبكة خطوطها.

وقالت الشركة: "لم نستخدم أيًا من الأجسام الغريبة التي يفترض أنها كانت موجودة في الطعام عند الطهي (بسبب الظروف التقنية والحرارية المستخدمة في مرافق تقديم الطعام على متن الطائرة)".

وأوضح المتحدث باسم منظمة Sancak Inflight Services، مسعود إيفلي أوغلو، أن الرحلة كانت من أنطاليا إلى فيينا، وأن شركة صن إكسبريس لم تزودهم بعينات الطعام من الحادث.

وقال: "لقد طلبنا عينات، لكننا لم نتلق أي عينات. نحن شركة كبيرة تخدم جميع شركات الطيران المحلية والأجنبية منذ عام 1994. نحن نقدم خدمات التموين إلى صن إكسبريس منذ عام 2018".

وأفاد أنه "خلال الشهر الماضي كان هناك حديث عن مشاكل مثل القواقع والحشرات وأخيراً رأس الثعبان".

وتابع: "نعتقد أن هذه المسألة لا تتعلق بنا وأن قسمنا القانوني يبحث في هذا الأمر. لا نعتقد أنه منا، لكننا مذكورون، ونحن آسفون للغاية ".

وتأسست شركة صن إكسبريس في عام 1989 وهي مملوكة من قبل الخطوط الجوية التركية و لوفتهانزا الألمانية.

ويعمل في شركة الطيران، حوالي 5000 موظف، وتطير إلى أكثر من 70 وجهة في 24 دولة بما في ذلك الطرق إلى لندن ودبلن وأوسلو وكذلك باريس.