أردوغان: أطلب من شعبي المزيد من الصبر

اردوغان يلقي كلمة في حفل تخرج بجامعة ابن خلدون في اسطنبول

اردوغان يلقي كلمة في حفل تخرج بجامعة ابن خلدون في اسطنبول

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

كرّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الأحد، دعوة سابقة يحث فيها المواطنين على التحلي بالمزيد من الصبر في مواجهة ارتفاع الأسعار.

وقال أردوغان خلال حفل تخريج طلبة بجامعة "ابن خلدون" في إسطنبول: "إن مسألة المبالغة في الأسعار، التي نشأ بعضها عن قلق السوق والانتهازية، بدأت تستقر تدريجيا".

وأضاف أردوغان: "نتوقع المزيد من الصبر والدعم للنضال الوطني، من بلدي".

في رسالة العيد.. أردوغان يدعو الأتراك للصبر وسط ارتفاع الأسعار

وتابع أن تركيا حمت مواطنيها بأفضل طريقة في كل مرحلة من مراحل هذه الفترة المضطربة.

وبيّن أن حكومته تواصل اتباع نهج تدريجي نحو هدفها المتمثل في أن تصبح تركيا "أحد البلدان الرائدة في الإدارة العالمية الجديدة والنظام الاقتصادي".

وقال "إن هناك أيضا تكاليف ندفعها أثناء التغلب على كل الشدائد"، ضاربا مثلا بالقول: "تركنا فترة الوباء وراءنا بخسارة تقترب من مائة ألف (مواطن)، ولكن زودنا شعبنا بأعلى مستوى من الرعاية الصحية في العالم".

وأشار إلى أن الحكومة التركية "تعمل على تحويل التطورات في العالم لصالح بلدنا".

وتابع الرئيس التركي قائلا: "اتخذنا تدابير لضمان عدم معاناة مواطنينا من التضخم والتخفيف من عبء تكاليف المعيشة مع الزيادات التي أقرتها الحكومة في أجور جميع القطاعات.

وأضاف أردوغان: "بصفتنا حكومة، فإننا نراقب عن كثب أولئك الذين يسعون إلى تحقيق أرباح يومية على حساب الإضرار باقتصاد البلاد".

وتابع: "بعون الله وبدعم من أمتنا، سنسير للوصول إلى هدفنا المبارك من خلال الارتقاء ببلدنا ليكون من بين أكبر عشرة اقتصادات في العالم بحلول عام 2023".

وأظهرت بيانات نشرها معهد الإحصاء التركي في 20 يونيو، أن ثقة المستهلك في تركيا تحسنت بأكبر قدر منذ نوفمبر 2015 بعد رد فعل الرئيس أردوغان على قفزة في التضخم بالموافقة على سلسلة من الزيادات في الأجور لأصحاب الحد الأدنى من الأجور وموظفي الدولة والمتقاعدين.

وافق أردوغان على زيادة بنسبة 30 في المائة على الحد الأدنى للأجور، بعد تسارع التضخم في تركيا إلى أعلى مستوى منذ عام 1998. وبلغ تضخم أسعار المستهلك 78.6 في المائة في يونيو ويتوقع بعض الاقتصاديين أن يتجه صعوديًا في الأشهر المقبلة.

×